سي بي سي- مصر

استثمر في مصر

رؤية مصر 2030

تخطط رؤية مصر 2030 لتطوير اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع. ويتم دعم الابتكار والمعرفة والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبيئة. ويتم تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة من خلال نظام تعاوني يستثمر في رأس المال البشري وتنوع المواقع في مصر لتطوير نوعية حياة المصريين بنظام يقوم على الشفافية والعدالة الاجتماعية.

العدالة الاجتماعية
تكافؤ الفرص في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي تدعم مشاركة المجتمع وتشجيع الحراك الاجتماعي وتكافؤ الفرص لتحقيق الاندماج الاجتماعي وتوفير الحماية والدعم لمجموعات الأقليات.

المعرفة والابتكار والبحث العلمي.
الإصلاحات القانونية التي تدعم المعرفة والابتكار وتعزيز الابتكار والمعرفة التي تدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في تطوير الأنشطة المبتكرة لشراكات القطاع العام والخاص لدعم التقدم التكنولوجي.

النمو الاقتصادي
النمو الاقتصادي المستدام الشامل يحقق فرص العمل لزيادة الناتج المحلي الإجمالي للفرد.

البيئة
رفع مستوى الوعي من جهة الحفاظ على الموارد الطبيعية للبيئة ونظام إدارة النفايات الصلبة. الحد من تلوث الهواء وتشجيع المجتمع المدني ومشاركة القطاع الخاص في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحمايته.

الاقتصاد الكلي

وفقًا لأحدث مسح تم إجراؤه على عينة من القوى العاملة فلقد انخفضت معدلات البطالة إلى حوالي 10٪ في الربع الثالث من سنة 2018 مقارنة بالنسبة 11,9 ٪ في الربع الثالث من سنة 2017.

ارتفع معدل النمو الاقتصادي إلى 5,3٪ خلال السنة المالية 2017/2018 مقارنة بالنسبة 4,2٪ للسنة المالية 2016/2017.

شهدت الاستثمارات الخاصة ارتفاعاً بنسبة 48,2٪ خلال العام المالي 2017/2018 لتصل إلى القيمة 316,4 مليار جنيه مصري مقابل 213,5 مليار جنيه مصري خلال السنة المالية 2016/2017

كما ارتفع إجمالي الاستثمارات المنفذة خلال العام المالي 2017/2018 بنسبة 40,2٪ بالقيمة 721,1 مليار جنيه مصري مقابل 514,4 مليار جنيه مصري خلال السنة المالي 2016/2017.

ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية بنسبة 41,5٪ ليصل إلى 44,3 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2017/2018 مقارنةً بالقيمة 31,3 مليار دولار أمريكي خلال السنة المالية 2016/2017.

الشباب والابتكار

توفر القوى العاملة الشابة والمتعلمة في مصر للمستثمرين إمكانية الوصول للعمالة الموهوبة. ومن خلال شغفهم واهتمامهم وإبداعهم جنباً إلى جنب مع الدعم التشريعي، فلقد ساعد ذلك على وضع مصر ضمن أفضل 10 بلاد في جميع أنحاء العالم في مجال إطلاق الشركات الناشئة ، وفقًا لتقديرات فوربس سنة 2015.

تفتخر مصر بقوة عاملة كبيرة من الشباب وذات تدريب جيد وقدرة تنافسية عالية تبلغ حوالي 29,1 مليون شخص (أي أكثر من 31٪ من إجمالي عدد السكان المصرين).

من خلال العدد الهائل من الشباب في مصر إلى جانب الانتشار السريع للإنترنت (40٪) وإمكانات التجارة الإلكترونية (المتوقع أن تصل إلى 2,7 مليار دولار أمريكي بحلول سنة 2020) والموقع الجغرافي الاستراتيجي فإن جميع هذه العوامل تقدم بيئة جذابة للاستثمار.

لقد كانت مصر معروفة منذ مدة طويلة بأنها المصدر الإقليمي للعمالة المتعلمة والماهرة .ولكن مع توسع الاقتصاد يزداد اختيار الشباب المصريين للبقاء في وطنهم.

يتخرج كل سنة حوالي 300.000 مصري من الجامعة حوالي 200000 منهم من المهندسين المدربين و 15000 من ذوي المهارات اللغوية الأوروبية. وبصفة خاصة فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة والبترول والغاز ومواد البناء والدوائيات تمثل مجموعات هامة من المهارات القوية لدى هؤلاء الخريجين.

في سنة 2016 ، تم إدراج مصر في القائمة المختصرة الأكثر أهمية كوجهة للاستعانة بالمصادر الخارجية لهذه السنة وذلك في جوائز الجمعية الأوروبية للمصادر الخارجية للعمالة وهي واحدة من أعلى الجوائز المعروفة في الصناعة للاستعانة بمصادر العمالة الخارجية. ولقد ارتفعت مساهمة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 13٪ في السنتين الأخيرتين لتصل إلى 4,1٪ من إجمالي الناتج المحلي.

في مايو 2016 ، أعلنت وكالة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات المصريةITIDA ، أن ثمانية شركات متعددة الجنسيات قد خططت لتوسيع تواجدها في مصر ، في عملية سوف تحقق 6000 فرصة عمل جديدة.

بالمقارنة مع الوجهات الأخرى للاستعانة بالمصادر الخارجية للعمالة في أوروبا وآسيا فإن مصر تتمتع بمعدل تناقص منخفض بشكل استثنائي. وفي ظل هذا الأمر، فإن الدولة تستثمر بكثافة في تطوير المهارات وإدارة المواهب.

يستعد قادة التكنولوجيا القادمون بمبادرة لتأهيل 16000 شاب مصري في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال التدريب التفاعلي عبر الإنترنت بالتعاون مع الشركات متعددة الجنسيات والجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية.

دخول السوق

نظرًا لموقعها الجغرافي ، فضلاً عن كونها ثاني أكبر دولة موقعة على اتفاقيات التجارة المتعددة الأطراف في العالم ، فإن مصر تربط المستثمرين بالأسواق الراسخة والناشئة.

وصلت مصر سنة 2015 إلى المرتبة 19 (من أصل 157 دولة) في "مؤشر اتصال الشحن البحري" التابع للأونكتاد والذي يقيس التنافسية في النظام البحري على أساس الشبكة وجودة خدمات ناقلات الحاويات التي تقدمها المواني.

بالإضافة إلى ذلك وفيما بين سنة 2007 و 2014 ، ارتفعت مصر بمقدار 35 مركز في مؤشر الأداء اللوجستي ، لتصل إلى المركز 62. وفي سنة 2016 صعدت مصر 13 مركزاً لتحتل المركز 49 في مؤشر LPI (وهو مؤشر البنك الدولي الذي يقيس القدرة التنافسية اللوجستية لدى 160 دولة في العالم(.


مصر لديها عدد من اتفاقيات الاستثمار الثنائية مع البلاد حول العالم ويشمل ذلك كل من: بلجيكا ، الصين ، فنلندا ، فرنسا ، ألمانيا ، اليونان ، إيطاليا ، اليابان ، ليبيا ، لوكسمبورج ، المغرب ، هولندا ، رومانيا ، سنغافورة ، السودان ، السويد ، سويسرا ، تايلاند ، تونس ، و المملكة المتحدة ، و الولايات المتحدة .

وقعت مصر على عدد من الاتفاقيات التجارية الدولية الأخرى حيث:


• انضمت للسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) سنة 1998.
• شاركت في التوقيع على اتفاقية إطار التجارة والاستثمار (TIFA) مع الولايات المتحدة سنة 1999 لخلق تجارة أكثر حرية وزيادة تدفقات الاستثمار بين البلدين.
• أصبحت مصر عضوا في الاتفاقية العامة للتجارة الحرة العربية (جافتا)، واتفاقية أغادير مع الأردن ، المغرب و تونس التي تسهل من متطلبات قواعد المنشأ للمنتجات المصنعة بشكل مشترك للتصدير إلى أوروبا .
• أبرمت اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا سنة 2007 وفي سنة 2013 صدقت على اتفاقية تجارة حرة مع كتلة ميركوسور لدول أمريكا اللاتينية.
• وقعت اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي (EU) سنة 2001 والتي دخلت إلى حيز التنفيذ سنة 2004. وبموجب شروطها، فإن المنتجات المصرية يتم منحها إمكانية الدخول الفوري بدون رسوم لأسواق الاتحاد الأوروبي بينما يتم إدخال منتجات الاتحاد الأوروبي على مراحل خلال فترة 12 سنة.
• في سنة 2010 ، أضافت مصر والاتحاد الأوروبي ملحقًا زراعيًا لاتفاقية التجارة الحرة بينهما ، وتحرير التجارة في أكثر من 90٪ من السلع الزراعية . ومما هو جدير بالذكر أن مصر شريك تجاري رئيسي مع الاتحاد الأوروبي ، وبصفة خاصة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
• زادت التجارة الثنائية المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي ومصر بأكثر من الضعف فيما بين سنة 2004 وسنة 2012 من 11,8 مليار يورو إلى 23,9 مليار يورو.
• استحوذ الاتحاد الأوروبي على 22,9٪ من حجم التجارة في مصر سنة 2013 وهو يحتل المرتبة الأولى للواردات والصادرات.
• شكلت منتجات الوقود والتعدين المصرية 49,5٪ من واردات الاتحاد الأوروبي من مصر في 2014، تليها المنسوجات والملابس (10,2%) والمواد الكيماوية (9,1%). وتتكون صادرات الاتحاد الأوروبي لمصر أساساً من الماكينات ومعدات النقل (24,5%).
• تهيمن خدمات الأعمال على صادرات الاتحاد الأوروبي من الخدمات إلى مصر، بينما تتكون واردات الاتحاد الأوروبي من مصر أساسً من خدمات السفر والنقل.

المصدر: موقع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

تأتي مصر ضمن ثمانية بلدان هي أفضل خيارات الأسواق الناشئة لسنة 2020.

والتي سوف تتمتع بتضخم منخفض أو مستقر وتوسع اقتصادي.

ومن المتوقع أن ينخفض التضخم في مصر بنسبة 6,5٪ هذا العام مقارنة مع سنة 2019.

وأن مستوى النمو سيرتفع عن المستوى سنة 2019 بنسبة 0,2٪.


المصدر: بلومبرج بتاريخ 22 يناير 2020.